السبت، 25 مارس 2017

روآية: 1984 للكآتب جورج أورويل ||~

سسلآم جميلآتي..
كيفكم؟ يآرب تكونون بألف خير وصحة ..

إذا تذكرون قبل فترة تقريباً شهر نزلت عن مشترياتي من بوث " بوك تشينو " اللي كان في جامعة الملك فيصل ( كلية الزراعه )

وكان من بين هذي الكتب الروآية اللي راح أتكلم عنها اليوم ..

أسم الرواية: 
1984 

أسم المؤلف: 

جورج أورويل

لغة الرواية:

الأنجليزيه مُترجمة إلى العربية

نبذة عن الروايه:

الرواية كانت تتكلم بشكل عام عن أحد الأشخاص الذين يعيشون في دولة تابعه لحزب يحمل معتقدات تميل إلى الاشتراكية الأنجليزية
كانت الدوله تُقسم الناس بحسب طبقاتهم الاجتماعية الى 3 اقسام
عامة الشعب واعضاء الحزب الخارجي 
واعضاء الحزب الداخلي والذي كان ونستون بطل الروايه ينتمي إلى هذه الفئة
كانت الدولة تفرض عليهم انظمة حازمه وصارمة جاعلةً إياهم تحت مراقبة مستمرة في وقت العمل والنوم والأكل والشرب وفي جميع الأوقات كانوا يخضعون إلى مراقبه شديدة بالاضافة إلى محيهم لأحداث الماضي وتعديلهم المستمر وغيره من المسائل اللاعقلانية
ما جعل ونستون يضيق ذرعاً ويبدأ يبحث عن مخرج أو حل لجميع هذه الأمور

رأيي بالرواية:
الروايه جداً ممتعه جداً فيها عبر وفيها معاني جميلة ولكن نهايتها هي ما جعلتني نوعاً ما أفزع ما إذا كان العالم سيؤول إلى هذا المصير فعلاً !

أقتباسات أعجبتني:

" ... ترى ماهو مبرر وجود كلمة هي مجرد نقيض لأخرى؟ فكل كلمة تحمل نقيضها في نفسها. خذ مثلاَ كلمة ( جيد ) إذا كان لديك كلمة مثل ( جيد )، ماهي الحاجة إذن إلى كلمة مثل ( رديء )؟ إن كان لديك كلمة ( جيد ) تؤدي المعنى تماماً بل إنها أفضل لأنها تحمل المعنى المضاد تماماً، بينما لا تؤديه الأخرى بالتمام نفسه. ثم أيضاً إذا أردت تعبيرا أقوى لكلمة ( جيد )، ما فائدة أن يكون لديك كل هذه السلسلة من الكلمات الغامضة غير المجدية مثل ( ممتاز ) و ( رائع ) وماشاكلها؟ ألا تغطي كلمة ( جيد جداً ) المعنى، أو كلمة ( جيد جداً جداً ) إذا كنت ترغب في معنى أقوى ..."


" ... في النهاية سيكون مفهومنا للجودة والرداءة محكوماً كلية بست كلمات فحسب - أو في الواقع بكلمة واحدة .... "


" ألا ترى أن الغاية النهائية للغة الجديدة هي التضييق من آفاق التفكير؟ بحيث تصبح جريمة الفكر في نهاية المطاف جرماً مستحيل الوقوع فيه من الناحية النظرية، وذلك لأنه لن توجد كلمات يمكن للمرء من خلالها أن يرتكب هذه الجريمة. فكل مفهوم يحتاج إليه الناس سيتم التعبير عنه بكلمة واحدة محددة المعنى وغير قابلة للتأويل، أما معانيها الفرعية فيتم طمسها حتى تصبح طي النسيان... "


" ... الكلمات تتناقص عاماً بعد عام، كما يتضائل مدى الوعي والإدراك شيئاً فشيئاً ...."


" إذ ان ربع الراتب يجب اقتطاعه لسداد التبرّعات التي يعجز المرء عن احصائها "


" تمعن باستياء في الحياة التي يحياها. وتسائل أهكذا كانت الحياة دائماً؟ هل كان مذاق الطعام رديئاً كما هو الآن؟ "


" كان المرء يحس دائماً بأصوات احتجاج تنبعث من معدته ومن تحت جلده، ويشعر بأنه قد سُلب شيئاً كان من حقه الحصول عليه "


" إنني أفهم ( كيف ) لكن لا أدرك ( لماذا ) "


تقييمي للرواية:

10 \ 10 وبإمتيآز ..

مين فيكم قرأتهآ وأيش رأيكم فيهآ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق